


يعتبر الثوم من أكثر أنواع الخضروات استخداماً في الطبخ وعرف الإنسان فوائده في علاج بعض الأمراض. ويضاف الثوم في صورته الطازجة أو الجافة إلى أطباق الطعام المختلفة لإعطائها مذاقاً ونكهة مميزة. يجب أن يكون الثوم جافاً وخالياً من الإصابة بالفطريات، والثوم الطازج يكون متماسكاً من جميع الجهات، ولا تشتر الثوم إذا كان ليناً أو رطباً.


يفضل حفظ الثوم في مكان مظلم وجاف نوعاً ما ومعرض للهواء. ويمكن حفظ الثوم في الثلاجة ولكن يؤثر ذلك على نكهة بعض الأطعمة خاصة الحليب والآيسكريم وغير ذلك.
ويمكن حفظ الثوم في الجو الاعتيادي شهراً واحداً وإن كان هذا يعتمد على عمره ونسبة الرطوبة والحرارة في مكان التخزين. وكلما كبر الثوم فإن حبة الثوم تبدأ تتحول إلى اللون الأخضر في وسطها ويكون طعمها مراً، لذا يفضل التخلص من الثوم الذي به أماكن خضراء كثيرة.
وهناك طريقة لحفظ الثوم بشكل جيد وهي أن يقشر الثوم ويقطع ثم يوضع في قنينة زجاجية ويغطى الثوم بزيت الزيتون وتقفل القنينة ثم يوضع في الثلاجة وفي هذه الحالة يمكن حفظ الثوم من شهرين إلى ثلاثة شهور وبدون أن تأثر رائحته على الأطعمة الأخرى في الثلاجة.


شاع في الطب القديم استعمال الثوم في علاج العديد من الأمراض وحديثاً أثبتت الدراسات أن الثوم يفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم الخفيف ومنع تخثر الدم الذي يسبب أعراض مرضية خطيرة مثل حدوث انسداد في أحد شرايين القلب.
ويستخدم الثوم بشكل واسع في علاج ارتفاع دهون الدم حيث يقلل من ارتفاع الكولسترول والدهون الأخرى في الدم و أظهرت بعض الدراسات أن الثوم مفيد لبعض أمراض الجهاز التنفسي مثل التهابات الشعب الهوائية وفي توسيع القصبات الهوائية عند مرضى الربو الشعبي لاحتوائه على مواد مضادة للجراثيم وللثوم خاصية طرد البلغم وله تأثيرات مفيدة ضد نشاط بعض الفيروسات.
ويستخدم مستحضر الثوم المهروس والطازج المخفف بالماء في تنظيف الجروح الملوثة وتطهيرها. وشاع في الآونة الأخيرة استخدام كبسولات الثوم التي لا تسبب رائحة للنفس وبالتالي يمكن الاستفادة من خواصه الصحية.
ويجب التنبيه هنا ألا يعتمد الناس على الثوم للحصول على هذه المزايا بل يجب أن يكون تناول الثوم (في حالة الرغبة في ذلك) جزءاً من نمط تغذية صحي يقوم به الشخص.




جزيرة الأمل || Hope island