

آلة التصوير والبروجكتر
كان تاريخ ميلاد كاميرا التصوير عام 1826. وتبعتها اختراعات كاميرا الفيديو وكاميرا السينما وكاميرات الأشعة تحت الحمراء وكاميرا الزووم.
وقد قام المخترع الفرنسي ( ل. داجي ) باختراع طريقة تصوير عملية ولم يكن من الممكن طبع أكثر من صورة واحدة لكل لقطة وقد اكتشف الفرنسي شارل باتيه سنة 1897 الكاميرا والبروجكتور منفصلين عن بعضهما ، بإرسال 24 صورة في الثانية.
تعتمد فكرة تكوين صورة داخل الكاميرا على انكسار الضوء خلال العدسة وتكوين صورة حقيقية مصغرة على الفيلم الحساس للضوء حيث أنه يحتوي على مادة بروميد الفضة الحساسة للضوء ويؤثر عليها سقوط ضوء بنسب متفاوتة من مختلف أجزاء الجسم المصور فتتكون صورة كاملة للجسم عليها.

( في الصورة السابقة ) تظهير الفيلم في علبة لا ينفذ إليها الضوء في حجرة مظلمة حيث يلقم الفيلم في حزوز المكب اللولبي بتدوير طرفه العلوي ثم يوضع المكب داخل علبة التظهير ويعالج بكيماويات واحداً بعد الآخر أولاً بالمظهر ثم بالماء ثم بعامل التثبيت وبعد أن يغسل الفيلم ثانية بالماء لمدة 45 دقيقة يرفع الفليم ويجفف.

( في الصورة السابقة ) جهاز بروجكتر ( التكبير ) يحوي هذا الجهاز عدسة محدبة تعمل كعدسة تكبير المجهر.
وتوضع الصورة السلبية ( النيجاتيف ) فوق العدسة وتضاء بومظة النور من فوقها فتتكون صورة مكبرة للسلبية على ورقة التصوير الفوتوغرافية الموضوعة تحتها.

( في الصورة السابقة ) الصورة ( السلبية ) والصورة النهائية ( الموجبة ) المأخوذ عنها لطفل بفيلم أبيض وأسود.
تعمل الكاميرا على تركيز الضوء الصادر أو المنعكس عن الجسم المراد تصويره ، عند فتح الغالق ، نحو الفيلم الحساس ويؤثر الضوء الصادر من مختلف أجزاء الجسم في الفيلم الحساس بنسب متفاوتة تزيد أو تنقص حسب شدة الضوء.
وهكذا تتكون في الفيلم الحساس صورة كامنة للجسم المصور لا ترى إلا بعد تظهير الفيلم.

المراجع :






جزيرة الأمل || Hope island