
حجر الزهر ( زهر النرد – النرد )
( بالانجليزية : Dice )
من أهم اختراعات توت ( الإله المصري القديم ( إله الحكمة ) حسب معتقدات الفراعنة غير الصحيحة سابقا ) حجر الزهر ، كما عرف بأنه إله المعرفة والصيغ السحرية.
وقد وضع عدة أشياء في هذا المجال أصبحت إلى حدٍ ما مبتذلة.
أما حجر الزهر فقد تفرع منه عدة ألعاب أشهرها ألعاب طاولة الزهر.

زَهْرُ النّرْد أو النرد اقتضاباً هو شكل مكعب يستخدم في الألعاب عندما تكون النتائج المطلوبة عشوائية ،
ويصنع من البلاستيك أو الخشب أو المعدن أو الحجر ،
وترقم وجوهه بأرقام من 1-6 أي 1، 2، 3، 4، 5، 6،
ويمكن أن يكون النرد بشكل آخر غير المكعب ولكن الشكل المكعب هو الغالب.
كما استخدم الزهر في ألعاب القمار والتي تعد من المحرمات في الدين الإسلامي الحنيف.

ألعاب يستخدم فيها النرد
النرد
المونوبولي
الحية والسلم
البارتشيس

حكم لعب النرد في الإسلام
لعب النرد حرام عند جمهور علماء أهل السنة ،
عن سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ صل الله عليه وسلم قَالَ
: « مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِى لَحْمِ خنزير وَدَمِهِ » صحيح مسلم ،

وعن سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم
قَالَ : « من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله » ،
وهو قول الحنفية والمالكية والصحيح من قول الشافعية والحنابلة.

«وَالنَّرْدُ حَرَامٌ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ سَوَاءٌ كَانَ بِعِوَضٍ أَوْ غَيْرِ عِوَضٍ ،
وَلَكِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ جَوَّزَهُ بِغَيْرِ عِوَضٍ ، لِاعْتِقَادِهِ أَنَّهُ لَا يَكُونُ حِينَئِذٍ مِنْ الْمَيْسِرِ ،
وَأَمَّا الشَّافِعِيُّ وَجُمْهُورُ أَصْحَابِهِ ، وَأَحْمَدُ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ ، وَسَائِرُ الْأَئِمَّةِ فَيُحَرِّمُونَ ذَلِكَ بِعِوَضٍ وَبِغَيْرِ عِوَضٍ. » – ابن تيمية، الفتاوى

المراجع :






جزيرة الأمل || Hope island