
الساعة
شاهد الإنسان شروق الشمس وغروبها ، ورأى ذلك يتكرر كل يوم بدون توقف وشروق الشمس هو بداية فترة النهار ، وغروبها هو بداية فترة المساء والليل.
واستطاع الإنسان أن يقسم اليوم إلى فترتين أساسيتين هما النهار والليل.

كذلك لاحظ القدامى أنه كلما تحركت الشمس – منذ أن تشرق من جهة الشرق ،
حتى تغرب من جهة الغرب تحرك الظل حول ساق الشجرة في نصف دائرة ، أو يطول الظل ثم يقصر.
وقد قسم الإنسان المسافة التي يتحركها ظل الشجرة أو العصا إلى أثنى عشر قسماً متساويا ً.
ونسمي كل قسم من هذه الأقسام ” ساعة زمنية “.

ثم قسم الإنسان الساعة إلى ستين جزءاً ، وكل جزء عبارة عن فترة زمنية ثابتة تسمى ” دقيقة “.
وقد تم هذا لأول مرة في منطقة ما بين النهرين.
ويمكنك أن تشرب كوبا ً من اللبن الدافئ في دقيقة.

وقسمت كل دقيقة إلى ستين جزءا ً صغيرا ً جدا ً ، يسمى ” ثانية ” ويمكنك أن تصفق بيديك مرة واحدة في ثانية ، أو ترمش جفونك فوق عينيك خلال ثانية من الوقت.
وقد تصور الفراعنة القدامى أن الشمس تتحرك بانتظام من الشرق إلى الغرب كل نهار ،
فاخترعوا ، سنة 1200 قبل الميلاد ، ساعة تتكون من قضيب محمول على ذارع خشبية محمول على ذراع خشبية مدرجة ،

بحيث يلقي القضيب ظله على تدرج مقسم على الذراع الخشبية ،
وكلما تحركت الشمس حركتها الظاهرية ،
تحرك معها ظل القضيب على تدريج الذراع ،
وبذلك يشير إلى الوقت أثناء النهار.

المراجع :






جزيرة الأمل || Hope island