
السفن
تعتمد فكرة سير السفينة فوق الماء على قاعدة أرخميدس التي تنص على أنه إذا غمر جسم في سائل فإنه يلقى دفعا ً من أسفل إلى أعلى يعادل وزن السائل المزاح
والسفينة الحديثة بحجمها الضخم تحتوي على حجم من الهواء في هيكلها مما يجعل الكثافة الكلية للسفينة أقل من كثافة الماء فتطفو وتستطيع السير عليه.

في عام 3000 ق.م استخدم المصريون السفن الخشبية ذات الشراع الواحد المربع الشكل.
هل تعلم أن الجبال الجليدية الهائلة الحجم تطفو كما تطفو السفن فوق سطح البحر فهي تمتد في أعماق القشرة الأرضية حتى تصل إلى طبقة المانتيل أو الرداء البلاستيكي
وهي طبقة مكونة من المعادن والصخور المصهورة وكثافتها أكبر من كثافة الجبال والقشرة الأرضية الصلبة لذلك.

السفن اختراع قديم ظهر نتيجة حاجة الإنسان للتنقل على سطح الماء فبعد تعلم الإنسان الأول السباحة وجد أنه بعد فترة يتعب من السباحة وقد يكون الماء بارداً
ولاحظ طفو جذوع الأشجار على سطح الماء ودفعته الحاجة للحرية والاكتشاف لمحاولات عديدة لكي يركب هذه الجذوع وطورها إلى شكل السفن الأول وهو المركب الخشبي الصغير.
وكلما ازداد وزن الماء الذي تزيحه كلما زادت الطفوية التي تحصل عليها السفينة وهكذا تستطيع السفينة أن تحمل مزيداً من الحمولة.

المراجع :






جزيرة الأمل || Hope island