

الأسنان الصناعية



لا يظهر مظهر الوجه حسناً عندما يفقد الإنسان أسنانه ، وفضلاً عن ذلك فإن ضياع الأسنان يؤثر على عملية الأكل والمضغ. وهكذا قرر الإنسان منذ زمن طويل أن يستبدل أسنانه الطبيعية المفقودة ، بأسنان أخرى.
وإن عملية استبدال أجزاء اصطناعية للأسنان الطبيعية تدعى عملية الجراحة الترقيعية أما في حالة بدلة الأسنان ترتاح الأسنان الاصطناعية فوق اللثة والأجزاء الأخرى من الفم تحت اللثة.

وربما أصابك العجب إذا عرفت أن الجسور من الأسنان الاصطناعية كانت تصنع منذ ثلاثة آلاف سنة مضت على يد الأتروسكيين في إيطاليا الذين كانوا يشتغلون بالذهب أما بدلات الأسنان هي وضعها في المكان الصحيح دون أن تتحرك وكذلك كيفية صنع المادة التي تلتصق وتمسك الأسنان الاصطناعية ولقد حلت فنون طبابة الأسنان هذه المشكلة بصورة جيدة بحيث أن الأشخاص الذين يركبون أسناناً اصطناعية يستطيعون الأكل والمضغ كأي شخص آخر ويشعرون بالأسنان الاصطناعية كأنها طبيعية خفيفة في الفم.

* ولكن ماذا عن الأسنان نفسها؟
كانت الأسنان الاصطناعية في الأزمنة القديمة تصنع من العظام والعاج وأسنان فرس البحر.
وكان الجسر ينحت من نفس المادة وكان عبارة عن قطعة واحدة تركب في الفم.
وفيما بعد استعملت الأسنان البشرية أو أسنان بعض الحيوانات كالغنم وكانت هذه تركب على قاعدة ذهبية أو عاجية.
وفي نهاية القرن الثامن عشر أصبحت الأسنان من البورسلان وسرعان ما أصبحت الأسنان البورسلان تركب على قواعد من الذهب أو البلاتين.

المراجع :






جزيرة الأمل || Hope island