
الرافعة
عندما يكون ذراع القوة أكبر أطول من ذراع المقاومة تكون القوة المطلوبة لرفع الثقل أقل بكثير وهي النظرية التي بنيت عليها الروافع.
تطورت الرافعة في القرن الرابع ق. م : وقد ورد أول ذكر للبكرة لرفع الأشياء الثقيلة في كتاب اسمه الميكانيكا.

يحدث للإنسان أن يشاهد أشياء بسيطة ومثيرة في نفس الوقت فعلى سبيل المثال سيارة فرغ هواء أحد إطاراتها فينزل السائق ويضع الكوريك تحت السيارة
وما هي إلا لحظات حتى ترتفع الإطارات عن الأرض ( لماذا يقدر رافع الأثقال هذا على إحداث مثل هذه القوة الكبيرة ولا يزيد وزنه عن 10 كيلو جرامات )
ينقل هذا الرافع قوته بواسطة زيت تشغيل ووفقاً للقوانين الأساسية للعلم الهيدروستاتي فإن الضغط الناتج عن القوة الخارجية على السائل المغلق يمكن أن ينقله هذا السائل إلى جميع الجهات دون تغيير في قوته

لأن السائل لا يتغير حجمه مثل الهواء عند ضغطه وباستغلال ميزة السائل هذه يزود الرافع بكباسين مختلفي الحجم
وإذا حصل الكباس على قوة قدرها 10 كيلوجرامات يمكن الكباس من الحصول على قوة قدرها 85 كيلوجراما ً
ولرفع حمولة طن ينبغي للكباس الصغير أن يحصل 5 على 90 كيلو جرام من القوة حسب التصميم

ولكن من حيث التطبيق لا يمكن تصور أن يقدر شخص على تقديم قوة قدرها 90 كيلو جراماً ولذلك يتم تركيب كتلة على الرافع
ويتم صنع أسطوانة الكباس من الصلب الكربوني ليكون شديد المتانة.
هل تتخيل أنك تستطيع أن تخرج الماء من البئر بدون الرافعة ؟ هل تتخيل أنك تستطيع أن ترفع شيئا ً ثقيلاً جدا ً بدون الرافعة ؟

المراجع :






جزيرة الأمل || Hope island