فوائد الليتشي ( الفاكهة اللذيذة )



تنتمي الليتشي لذات العائلة التي تنتمي إليها فاكهة الرامبوتان الاستوائية، وتتميز بمذاقها الشبيه بالزهور! وهي فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

هذه هي هي مكونات الليتشي الغذائية ومحتويات كل 100 غرام منها من العناصر الغذائية :

كما وتحتوي الحبة الواحدة من فاكهة الليتشي على 8% من الحصة الموصى بها يومياً من فيتامين سي وعلى كميات وفيرة من النحاس.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

1- تحسين الهضم

إن كمية الألياف الكبيرة المتواجدة في الليتشي، كما في مختلف أنواع الخضار والفواكه، تساعد في تعزيز حركة الفضلات خلال الجهاز الهضمي، وبالتالي تحسين عمليات الهضم.

كما تعزز الألياف من امتصاص المواد الغذائية من الطعام، ما قد يخفف من حالات الإمساك ويساعد على مكافحة مختلف أمراض الجهاز الهضمي.


2- مكافحة السرطان

تحتوي الليتشي على مركبات تتفوق في خصائصها المضادة للسرطان على فيتامين سي (الذي يعتبر أحد الفيتامينات الهامة لمكافحة السرطان).

وتساعد هذه المواد والمركبات على مكافحة الشوارد الحرة التي لا تسهم فقط في الإصابة بالسرطان، بل تسهم كذلك في الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب.


3- خسارة الوزن الزائد

نظراً لأن الليتشي مصدر رائع للألياف الغذائية، فإنها تناولها يساعد على خسارة الوزن. كما أن محتوى الليتشي العالي من الماء وخلوها التام من الدهون يجعلها أحد الفواكه التي تساعد على خسارة الكيلوغرامات الزائدة لديك.


4- تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات والعدوى

تحتوي الليتشي على نسبة جيدة من فيتامين سي وأنواع معينة من الأحماض تعمل سوية لدعم وتعزيز جهاز المناعة بشكل كبير. وفيتامين سي هو أحد الفيتامينات المعروفة بقدرتها على تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر خط الدفاع الأول في الجسم.

كما تحتوي فاكهة الليتشي على مركبات كيميائية تساعد على منع انتشار الفيروسات.


5- تعزيز صحة جهاز الدوران وتحسين ضغط الدم

تحتوي الليتشي على نسبة جيدة كذلك من النحاس، والذي يسهم مع الحديد في تعزيز عمليات إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما أن محتوى الليتشي من النحاس يساعد على تعزيز تدفق الدم في الجسم، وتعزيز وصول كميات كافية من الأكسجين إلى الجسم.

ونظراً لأن الليتشي غنية بالبوتاسيوم ولا تحتوي إلا على كمية شحيحة من الصوديوم، فإن تناولها يساعد على السيطرة على ضغط الدم وتخفيف أي شد في الأوعية الدموية وتسهيل تدفق الدم خلالها.


6- تحسين مظهر البشرة

تساعد فاكهة الليتشي على محاربة علامات تقدم السن والتصبغات عموماً، وذلك نظراً لمحتواها من المواد والمركبات التي تساعد على محاربة الشوارد الحرة والتقليل من عمليات الأكسدة الضارة الحاصلة مع التقدم في السن.


7- تقوية العظام

تحتوي الليتشي على مجموعة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لتحسين صحة العظام وتقويتها، مثل: المغنيسيوم، الفسفور، الحديد، المنغنيز، النحاس.

جميع المعادن المذكورة تساعد على تحسين عمليات امتصاص العظام للكالسيوم وتقوية العظام وتحسين صحتها.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

مع أن فاكهة الليتشي هي فاكهة صحية ولا ضرر من تناولها، إلا أن:

على مرضى السكري محاولة تجنب تناولها أو استشارة الطبيب قبل تناولها، نظراً لمحتواها العالي من السكر.


قد تتسبب الليتشي في الحساسية لدى البعض، لذا يجب الحذر عند تناولها.


تعتبر الليتشي أحد أنواع الفواكه “الحارة”، لذا فإن تناولها بإفراط قد يخل بقدرة الجسم على امتصاص بعض المواد الغذائية.


قد يتسبب تناول كميات كبيرة من الليتشي بتحسس في بعض الأغشية في الجسم أو بنزيف من الأنف أو حمي أو حتى التهاب في الحلق.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد اللونجان ( الفاكهة اللذيذة )



فاكهة اللونجان والمعروفة أيضا باسم عين التنين هي لينة وأصغر من فاكهة اللتشي ، باللون البني ، نشأت في الصين وانتشرت لاحقا في جميع أنحاء العالم ويتم الآن زراعتها على نطاق واسع في تايلاند والهند وعدة دول أخرى من آسيا ، اللونجان متاح بوفرة في موسم الصيف ، ويمكن أن تستهلك كل من الخام أو الفواكه المجففة .
اللونجان يكون الجلد بني وهش ، اللحم الأبيض حساس وشفاف والتي لديه مثل نكهة العنب ، ويغلف البذور السوداء الصغيرة

فاكهة اللونجان تحتوي على كمية غنية من فيتامين C التي تساوي 80٪ من الاحتياجات اليومية . كما أنه يحتوي على معادن مثل الحديد والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم . كما أنها غنية في فيتامين (أ) وأساسية في المواد المضادة للتأكسد .
فواكه اللونجان تحظى بشعبية كبيرة لفوائدها الطبية . لديها المزيد من المزايا الصحية منها :

1. عين التنين يفعل المعجزات لمشاكل الأعصاب وينصح بشدة باعتبارها المضادة للاكتئاب . أنها تعطي تأثير الاسترخاء للأعصاب وثبت لتعزيز وظيفة الأعصاب ، وانخفاض التهيج وتقليل التعب . اللونجان على علاج عصاب الوهن العصبي والأرق وأيضا قادرة على التعامل مع اضطراب الوهن العصبي والنوم .


2. اللونجان تعمل على تحسين القدرة على التئام الجروح ، جنبا إلى جنب مع مادة البوليفينول ، فإنه يساعد على مكافحة الجذور الحرة داخل الجسم ويمنع الضرر الخلايا . كما أنه يساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان .


3. اللونجان يحسن الدورة الدموية ويزيد من الاستيعاب الحديد في جسم الإنسان . وهذا بدوره يمنع حدوث فقر الدم


4. عين التنين هو محسن الطاقة وممتاز هو منشط تشى العالقة مما يثير الطاقة على المدى الطويل . كونه منشط ، ويمكن استخدامه للتخفيف من حدة الأرق ، وانقضاء الذاكرة .


5. هذه الفاكهة منخفضة في الدهون والسعرات الحرارية ؛ بل هو خيار صحي بالنسبة لأولئك الذين يريدون خفض الدهون من الجسم . يحتوي أيضا اللونجان على الكربوهيدرات المعقدة التي تثير الطاقة ، وتعزز القدرة على التحمل وخفض الرغبة الشديدة في الغذاء . نصف كوب من اللونجان يحتوي فقط على 35 سعرة حرارية مما يجعلها صحية بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية .


6. اللونجان تحتوي على كمية عالية من فيتامين C والتي هي مفيدة في حماية الجسم من البرد والانفلونزا ويحسن من آلية الدفاع . فيتامين C يساعد في امتصاص الحديد ويحسن حالة الجلد كذلك


7. اللونجان يفيد القلب عن طريق خفض الإجهاد والتعب . انها تحفز على نحو فعال الطحال والقلب الظروف ، ويجدد الدورة الدموية ويوفر لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي . كما أنه يقلل من خطر الاعتقال والسكتات الدماغية في القلب .


8. اللونجان هو مفيد للبشرة أيضا ، اللونجان تحتوي على خصائص مضادة للشيخوخة ، والتي ثبت لتحسين صحة الجلد . هذه الفاكهة مفيدة وخاصة للبشرة الحساسة بالقرب من العينين ، والتقليل من تقشير وتشقق الجلد وتحسين لون البشرة . أيضا يحافظ على الأسنان واللثة في حالة جيدة .


9. من المعروف أن بذور اللونجان لمواجهة التعرق الثقيل ، مسحوق النواة الذي يحتوي على سابونين ، التانين والدهون التي تكون بمثابة المادة التي تلفت الأنسجة معا مما تشنجا انه الأنسجة وفعال يتوقف الدم وإفراز أخرى .


10. وثبت أن بذور اللونجان لعلاج لدغات الثعابين . الضغط على العين من البذور ضد منطقة لدغات الأفاعي يمتص السم وتشفي من اللدغة . تحتوي البذور أيضا سابونين أن يعمل العجائب للشعر ، ويمكن استخدامها كعنصر مهم في الشامبو .

القيمة الغذائية في 100 جرام من اللونجان كالتالي :

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد فاكهة النجمة ( الفاكهة اللذيذة )



فاكهة النجمة، المعروفة أيضًا باسم كارامبولا (Carambola)، هي من الفاكهة الاستوائية وتكون على شكل نجمة وهي ذات نكهة حلوة وحامضة. الموطن الأصلي لفاكهة النجمة هو شبه جزيرة مالايان ويتم زراعتها في أجزاء كبيرة من جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ والصين للحصول على ثمارها. وعلى الرغم من وفرتها الكبيرة إلا أن الكارامبولا لم تكتسب شعبية واسعة وخاصة في العالم الغربي.

الاسم العلمي : أفيرهوا كارامبولا Averrhoa carambola

الجنس أفيرهوا Averrhoa، وهو يتضمن نوعين معروفين هما (Oxalidaceae) من عائلة الأشجار المثمرة، وCarambola  و Bilimbi (من عائلة شجرة الخيار).

فاكهة النجمة هي شجرة دائمة الخضرة صغيرة تنمو بشكل جيد جدًا في الظروف الحارة والرطبة والاستوائية. ويحمل النبات زهورًا صغيرة أرجوانية ملونة على شكل جرس في مجموعات تتطور لاحقًا إلى ثمار مستوية الشكل ذات حواف وزوايا خماسية مميزة (جانبية أو أضلاع) وتظهر وكأنها نجم البحر في المقاطع العرضية. كل من أصنافها الحلوة والحامضة تبدأ في البساتين القابلة للزراعة، وتصبح جاهزة للحصاد عندما تصل الشجرة إلى عمر حوالي 3-4 سنوات.

تتميز ثمار فاكهة الكارامبولا بلون أخضر إلى أصفر مع سطح شمعي ناعم جذاب وهي تزن حوالي 70-130 غرام. من الداخل اللب يمكن إما أن يكون حلوًا خفيفًا أو حامضًا للغاية اعتمادًا على نوع الصنف وكمية تركيز حمض الأكساليك. في بعض أصنافها، يوجد 2-5 بذور صغيرة صالحة للأكل في وسط كل تجويف عند الزاوية.



اختيار وتخزين فاكهة النجمة

يمكن أن تتوفر فاكهة النجمة الطازجة مرتين في الموسم. في فلوريدا على سبيل المثال، الأصناف تكون متاحة من ديسمبر إلى مارس. بشكل عام، يتم قطف الفاكهة قبل اكتمال مرحلة النضج للشحن والتخزين. حيث أن الثمار الناضجة تميل إلى الإصابة بسهولة، وخاصة حوافها الضيقة.

أثناء الشراء اختر الثمار ذات اللون الموحدة، والكبيرة، وذات اللون الأصفر أو البرتقالي وتجنب اللون الأخضر والفاكهة صغيرة الحجم لأنها تميل إلى أن تكون حمضية للغاية. تجنب الثمار التي عليها أية جروح أو بقع.

الفواكه الناضجة تميل إلى أن تتخرب في وقت مبكر. ومع ذلك، فإنها تبقى جيدة في المخازن الباردة عند الاحتفاظ بها في درجات الحرارة المناسبة. في المنزل، يمكن تخزين الفواكه الخضراء الخفيفة غير الناضجة في درجة حرارة الغرفة حتى تتحول إلى اللون البرتقالي والأصفر النابض بالحياة. قد تبقى الفواكه الناضجة جيدة لمدة 2-3 أيام في درجة حرارة الغرفة، ولكن يجب تخزينها في الثلاجة إذا أردت الاحتفاظ بها أكثر.

اكهة النجمة (أفيرهوا كارامبولا) الخامة الطازجة، القيمة الغذائية لكل 100 غرام.

 (المصدر: وزارة الزراعة الأمريكية، قاعدة بيانات المغذيات الوطنية)

فاكهة النجمة هي واحدة من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية جدًا. 100 غرام هذه الفاكهة يوفر فقط 31 سعرة حرارية، وهو أقل بكثير من أي نوع من الفواكه الاستوائية الشائعة الأخرى. ومع ذلك، فإنها تحتوي على قائمة مثيرة للإعجاب من العناصر الغذائية الأساسية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات اللازمة لتحسين الصحة.

الفاكهة مع قشرها الشمعي توفر كمية جيدة من الألياف الغذائية. هذه الألياف تساعد على منع امتصاص الكولسترول السيئ في القناة الهضمية. كما أن هذه الألياف الغذائية تساعد أيضًا على حماية الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة عن طريق ربط المواد الكيميائية المسببة لمرض سرطان القولون.

فاكهة النجمة تحتوي على كميات جيدة من فيتامين C. فيتامين C هو من مضادات الأكسدة الطبيعية القوية. 100 غرام من فاكهة النجمة الطازجة يوفر 34.7 ملغ أو 57٪ من الكمية اليومية المطلوبة من فيتامين C. وبشكلٍ عام، استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين C يساعد الجسم البشري على تطوير مقاومةٍ ضد العوامل المعدية والضارة والجذور الحرة المؤيدة للالتهابات من الجسم.

فاكهة النجمة غنية بمضادات الأكسدة مثل  الفلافونوليفين. بعض الفلافونويدات الهامة الموجودة هي كيرسيتين وإبيكاتشين وحمض الغاليك. وإجمالًا، تساعد هذه المركبات على الحماية من الآثار الضارة للجذور الحرة المستمدة من الأكسجين عن طريق إبعادها عن الجسم.

إلى جانب ذلك، فاكهة النجمة هي مصدر جيد لفيتامينات B المعقدة مثل فولاتس، الريبوفلافين، والبيريدوكسين (فيتامين B-6). معًا، تساعد هذه الفيتامينات كعوامل مشتركة الأنزيمات في عملية التمثيل الغذائي وكذلك في مختلف الوظائف الصناعية داخل الجسم.

تحتوي فاكهة النجمة كمية صغيرة من المعادن والشوارد مثل البوتاسيوم والفوسفور والزنك والحديد. البوتاسيوم هو عنصر مهم في الخلايا وسوائل الجسم وهو يساعد في السيطرة على معدل ضربات القلب وضغط الدم. وبالتالي، فإنه يقلل التأثيرات السيئة للصوديوم.

الاستخدامات الطبية

غالبًا ما يوصى بثمار النجمة وعصيرها في العديد من الأدوية الشعبية في البرازيل كمدر للبول (لزيادة كمية البول)، ومقشع، ومنع السعال. (لكن هذه الخصائص لم يتم إثباتها علميًا).

عادة ما تستخدم فاكهة النجمة كمقبلات في السلطة والمشروبات، وكذلك لنقل نكهة اللفت في الأطباق.

بالنظر إلى ارتفاع محتوى حمض الأوكساليك، تستخدم بشكلٍ  قليل في الصناعة.

للتحضير، قم بغسلها جيدًا بالماء البارد، وجففها باستخدام القماش. ثم قم بتقليم نهايات وحواف الزوايا المضلعة. الأن قطع الفاكهة إلى أقسام رقيقة والتي تشبه نجم البحر.

يمكن أن تؤكل الكارامبولا الحلوة لوحدها أو مختلطة مع الفواكه الأخرى في السلطة. كما يمكن أيضًا تناول الفواكه الطازجة واستخدامها في الكوكتيلات مع عصائر الفاكهة الاستوائية التكميلية الأخرى.

يحبذ النوع الحامض في الطهي لأنها تنقل نكهة طعم فريدة من نوعها للحم الدجاج واللحوم الأخرى، وأطباق المأكولات البحرية.

فاكهة النجمة يمكن استخدامها لصنع الصلصة والمخلل والفطائر والمربى.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

فاكهة النجمة هي واحدة من المصادر النباتية التي تحتوي على أعلى تركيز من حمض الأكساليك. 100 غرام من هذه الفاكهة الطازجة يحتوي على 50,000-95,800 جزء في المليون من حمض الأكساليك. وقد اعتبر حمض الأكساليك كمركب مضاد للمغذيات حيث أنه يتداخل مع الامتصاص والتمثيل الغذائي للعديد من المعادن الطبيعية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وما إلى ذلك.

ويهيئ أيضًا إلى حالة تعرف باسم أوكسالوريا، وهي حالة قد تؤدي إلى تشكيل الحصى الأوكسالية في الكلى. وعند بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، فإن استهلاكها يؤدي إلى الفشل الكلوي وقد يسبب الموت. لذلك، ينبغي تنبيه الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى المعروفة إلى ضرورة تجنب تناول فاكهة النجمة.

إضافةً إلى ذلك، تبين أن فاكهة النجمة مثل الجريب فروت، تتفاعل مع العديد من الأدوية. بعض المركبات في الكارامبولا تمنع بشكل لا رجعة فيه السيتوكروم والإنزيمات (3A4) في الأمعاء والكبد. هذا قد يؤدي إلى آثار ضارة وسمية. لذلك، ينصح بشدة باستشارة طبيبك قبل تناول فاكهة النجمة أو منتجاتها إذا كنت تأخذ أي أدوية.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد الكاكا ( الفاكهة اللذيذة )



تعود أصول فاكهة الكاكا (بالإنجليزية: Persimmons) إلى الصين، في حين أنّها تُزرَع حالياً في كاليفورنيا، وتَتعدّد أصناف هذه الفاكهة إلا أنّ الهاشيا (بالنجليزية: Hachiya) والفيويو (بالإنجليزية: Fuyu) يعتبران الأكثر شيوعاً، ومن المعروف أنّها ذات لون أحمر زاهٍ مائل إلى البرتقالي اللامع، كما وتُعدّ مصدراً غنياً بالألياف، وفيتامين أ، وفيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)،

وتتوفر بشكلٍ واسع من بداية شهر أيلول وحتى نهاية شهر كانون الأول، وتكون ذروتها في شهر تشرين الثاني، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه عند شراء فاكهة الكاكا يُنصَح بشراء ذات الشكل المستدير منها والخالي من العيوب، أو الكدمات، أو التشقّقات.

تعد غنيّة بمضادات الأكسدة :

إذ تحتوي الكاكا على مركبات نباتيّة مفيدة لجسم الإنسان لها خصائص مضادة للأكسدة، حيث تمنع تلف الخلايا من خلال مقاومة الإجهاد التأكسدي؛ وهي عملية ناتجة عن وجود جزيئات غير مستقرة تُسمى الجذور الحرّة تُشكّل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكّري، والسرطان، ومرض ألزهايمر، حيث تحتوي على الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)؛ وهو مضاد للأكسدة قوي يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل التراجع العقليّ، وبالإضافة إلى ذلك تُعدّ الكاكا مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة الكاروتينية، مثل: بيتا كاروتين؛ وهي صبغة توجد في العديد من الفاكهة والخضراوات ذات الألوان الزاهية، وبالتالي تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، وسرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم.



تُعزز صحة القلب :

حيث تحتوي الكاكا على الفلافونويد الذي يدعم صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم، والحدّ من الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، والتقليل من التعرض للالتهاب، إذ تُشير إحدى دراسات التي أجريت على أكثر من 98,000 شخص إلى أنّ الأغذية الغنيّة بمركبات الفلافونويد تُقلّل من الوفيات بسبب المشاكل الصحيّة المرتبطة بالقلب بنسبة 18%، كما أنّ حمض التانيك (بالإنجليزية: Tannic acid) وحمض الغاليك (بالإنجليزية: Galic acid) الموجودان في الكاكا يُخفضان ضغط الدم المرتفع.



تُقلّل من التعرّض للالتهاب :

إذّ تُعدّ الكاكا مصدراً جيداً لفيتامين ج، حيث توفر الحبة الواحدة من الكاكا 20% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ج، ويحمي هذا الفيتامين الخلايا من التعرض للتلف الذي تُسببه الجذور الحرة، كما أنّه يُكافح الالتهابات، وبالتالي يُقلّل من خطر الإصابة بالحالات الالتهابيّة، مثل: أمراض القلب، وسرطان البروستاتا، وداء السكري، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي الكاكا على الكاروتينات، والفلافونويد، وفيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) لمقاومة الالتهاب.



تعد غنيّة بالألياف :

فمن الجدير بالذكر أنّ تناول فاكهة الكاكا قد يُخفض من مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية:LDL)، ويُنظم مستويات السكر في الدم؛ من خلال إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر، كما أنّ تناولها يحافظ على صحة الجهاز الهضميّ، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان.



تُحافظ على صحة العينين :

حيث إنّها مصدر غنيّ بفيتامين أ ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة العينين، حيث توفر الحبة الواحدة من فاكهة الكاكا 55% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ، ويُعتبر هذا الفيتامين مكوناً ضرورياً للرودوبسين (بالإنجليزية: Rhodopsin)؛ وهو بروتين ضروري للمحافظة على الرؤية، كما تحتوي الكاكا على اللوتين (بالإنجليزية: Lutein) وزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)؛ وهي مضادات أكسدة كاروتينية تُعزز الرؤية الصحيحة، وبالتالي تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض معينة مرتبطة بالعينين، بما في ذلك التنكس البقعيّ (بالإنجليزية: Macular degeneration) المرتبط بالتقدم في السن؛ وهو مرض يؤثر على شبكية العين ويمكن أنّ يُسبب فقدان البصر.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

قد تُسبّب فاكهة الكاكا الحساسية لبعض الأفراد، وذلك ما قد يمنعهم من تناولها، ويجدر التنبيه أيضاً إلى بعض الحالات الصحيّة التي قد تتأثر في حال تناولها لفاكهة الكاكا، وفيما يأتي نذكر منها:

الحمل والرضاعة :

إذ يُفضّل عدم الإكثار من تناول الكاكا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية؛ لعدم توفر معلومات كافية وموثوقة حول سلامة ذلك على الحامل والمرضع.


الأشخاص المعرضون لانخفاض ضغط الدم :

فقد يؤثر تناول الكاكا على الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم لديهم بصورة غير طبيعية.


الأشخاص المُقبلون على العمليات الجراحيّة :

إذ يُوصي بعض الجراحين مرضاهم المُقبلين على العمليات الجراحيّة بعدم تناول فاكهة الكاكا قبل العملية بأسبوعين على الأقل، وذلك لشعورهم بالقلق حول الحالة الصحيّة لمرضاهم، حيث إنّ البعض منهم يَعتقد أنّها قد تؤثر على ضغط الدم أثناء العملية وبعدها.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

قيم العناصر الغذائية في الحبة الواحدة، أي ما يعادل 168 غراماً من فاكهة الكاكا :

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد النبق ( الفاكهة اللذيذة )



هي عبارة عن شجرة يسمّيها البعض بالشجرة المقدسة؛ حيث ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرّة، تنمو بشكلٍ كبير في شبه الجزيرة العربية، لها ثمار مختلفة الحجم ما بين صغيرة وكبيرة، كما أنّ أشكالها مختلفة فمنها الكروي كالتفاح، ومنها البيضاوي، وتكون أقطار الثمرة مختلفة باختلاف الصنف أو النوع، وكذلك يتدرج اللون ما بين الأخضر في بداية النمو إلى الأصفر عند اكتماله.

أمّا البنيّ المحمّر فيظهر عند نضج الثمار أو الفاكهة ويكون طعمها غضاً في البداية، لاحتوائها على مجموعة من المواد القابضة، ولكنه يصبح لذيذاً جداً فيما بعد، ويحمي هذه الفاكهة غلافٌ لحمي اللون، وتحتوي كل ثمرة منها على بذرة حجرية واحدة فقط.

كما تحتوي الثمار على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة أبرزها الفرانغولا، والرامنوكاثرين، والرامنوكسانتين، والكويرسيتين، إضافةً لفيتامين سي، ويبلغ مقدار مادة الرامنكوزيد حوالي سبعة ونصف بالمئة، وتتواجد تحديداً في القشرة، مع القليل من حمض الكريزوفاني.

تمتاز فاكهة النبق بنموها السريع؛ حيث تنتقل من الحجم المتوسط إلى الكبير بشكلٍ سريع جداً، خضراء بشكلٍ دائم، ويكون ساقها غالباً غير معتدل، أي يكون معوجاً، ذا شكل أسطواني بأغصان بيضاء متدلية ومنتشرة عن الجوانب، وجذورها متعمقة في الأرض، وظلالها واسعة ومميزة، يتراوح ارتفاعها ما بين ثلاثة إلى عشرة أمتار، ولحاؤها ذو لون بني أو أسود مائل للأحمر، لكن ملمسه ناعم جداً، وتخرج منها على شكل أزواج مجموعة من الأشواك الصغيرة والحادة.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

تتكاثر هذه النبتة عن طريق البذور؛ حيث تزرع في أوعية أو أصص خاصة، وبدايةً تستغرق البذور مدة كبيرة حتى تنمو؛ من أجل تثبيت صلابتها؛ لذلك ينصح بريّها بشكلٍ مستمر ومنتظم في البداية، كما يمكن تطعيمها بأصناف جيدة بأحجام كبيرة، وهذه يمكن استيرادها من الخارج غالباً.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

إن المحتوى العالي من العديد من العناصر الغذائية في فاكهة النبق، كالكربوهيدرات، والسكروز، والغلوكوز، والسكر، إضافةً للفيتامينات مثل أ، والمعادن من بوتاسيوم وكالسيوم وحديد وفسفور، تساعد على استخدامها في كثيرٍ من الأغراض الطبية، منها ما يلي :


مفيدة للحامل؛ نتيجة العناصر الموجودة فيها.


علاج الكثير من المشاكل الصحية، كالجرب والحبوب والبثور.


يمكن نقع أوراقها واستخدام المنقوع في التخفيف من آلام المفاصل.


التخلص من التهابات الفم واللثة.


أوراقها المجففة تستخدم لغسل الشعر وفروة الرأس، وتقوية جذورها، والتخلص من القشرة.


طرد الديدان والميكروبات التي تسبب المشاكل الهضمية، كالإسهال.


تنقية الدم والبشرة.


مادة أساسية في تركيب الكثير من العقاقير والأدوية الطبية.


جبر الكسور العظمية.


طرد البلغم من الجسم.



تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد اليوسفي ( الفاكهة اللذيذة )



يُعد اليوسفي من أنواع فواكه الحمضيات التي تنمو ببالاتكا في فلوريدا، والمغرب، وتندرج هذه الفاكهة تحت مجموعة فواكه المندرين (بالإنجليزيّة: Mandarins)، ويمتد موسم حصادها من شهر تشرين الأول إلى شهر كانون الثاني، ويتم الخلط بينها وبين البرتقال، إذ تختلف عنه في الحجم فيكون حجمها أقلّ من البرتقال، كما تكون مسطّحة الشكل، وتكون قشرتها الخارجيّة ملساء، بينما يمتلك البرتقال نتوءات أكثر خشونة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كميات البذور الموجودة في اليوسفي تختلف من نوع إلى آخر.

يساعد على تعزيز الوظائف الإدراكيّة :

حيث إنّ العديد من المكونات الموجودة في اليوسفي قد تكون مفيدة لصحة الأعصاب، ومنها؛ البوتاسيوم، والفولات، ومضادات الأكسدة المختلفة؛ ويمكن للفولات أن يقلل من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، ومرض ألزهايمر، بينما يرتبط البوتاسيوم بتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يعزز القدرة على التركيز، ويحسّن الإدراك، والنشاط العصبيّ، كما تحتوي هذه الفاكهة على فيتامين ب6 الذي يمكن أن يؤدي نقصه في الجسم أن يسبب الغثيان، والإصابة بالاكتئاب.


يُعدّ من الفواكه الجيدة للحامل :

إذ تبيّن أنّ الفولات تساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، والأنبوب العصبيّ عند الأجنّة، وبالتالي فيمكن لنقصه عند المراة الحامل أن يسبب ولادة الطفل بوزن أقل من الوزن الطبيعي، كما أنّ ذلك قد يؤدي لإصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي.


يعزّز صحة الشعر :

حيث يساهم فيتامين أ الموجود في اليوسفي في الحفاظ على رطوبة الشعر؛ وذلك من خلال تعزيز إنتاج الدهون، كما يحافظ فيتامين ج على الكولاجين الذي يدخل في تكوين الشعر.


يعزز صحة الجهاز الهضمي :

حيث يحتوي اليوسفي على كمية كبيرة من الألياف الغذائيّة؛ التي تعدُّ من أشكال الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم هضمها وتحليلها؛ ولذلك فإنّها تمر عبر الجهاز الهضمي كما هي، وتساعد بذلك على تخليص الجسم من الفضلات، وعلى تعزيز الحركة المنتظمة للأمعاء، كما تساعد على الوقاية من الإصابة بالإمساك، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه الألياف قد تقلل خطر الإصابة بالسمنة، ويمكن أن تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ومن الجدير بالذكر أنّه يوصى بتناول ما يقارب 25 غراماً من الألياف الغذائية للنساء يومياً، بينما يحتاج الرجال إلى ما يقارب 38 غراماً منها.


يحتوي على فيتامين أ :

حيث يحتوي اليوسفي على الكاروتينات التي تعطيه لونه البرتقالي المميّز، وتعدّ هذه الكاروتينات من مصادر فيتامين أ؛ وهو الفيتامين الذي يلعب دوراً هامّاً في تعزيز الرؤية خلال الليل، وفي تعزيز تطوّر الخلايا، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الفيتامين مهمٌ لجهاز المناعة، ولتعزيز عملية شفاء الجروح، ويمكن لتناول كوبٍ واحدٍ من هذه الفاكهة أن يُزوّد الجسم بما يقارب 44% من حاجة الرجال من فيتامين أ، و60% من حاجة النساء اليومية من هذا الفيتامين.


يعزّز صحة القلب :

حيث يحتوي اليوسفي على فيتامين ب5، والبوتاسيوم، بالإضافة لفيتامين ج، والألياف؛ وهي جميعها عناصر مهمّة لتعزيز صحة القلب، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الاشخاص الذين تناولوا مقدار 4.069 مليغرامات من عنصر البوتاسيوم بشكل يوميّ انخفض خطر وفاتهم بسبب أمراض القلب التاجيّة بنسبة تصل إلى 49% مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من هذا العنصر لا تتجاوز 1000 مليغرامٍ، ومن جهةٍ أخرى فإنّ البوتاسيوم يساعد على استرخاء الأوعية الدموية؛ ممّا يحافظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية، كما يحتوي هذا النوع من الفاكهة على المغنيسيوم الذي يساعد على ضبط ضغط الدم في الجسم.


يحتوي على فيتامين ج :

حيث تمتاز فاكهة اليوسفي كغيرها من الحمضيات باحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين ج القابل للذوبان في الماء، ويُعدّ هذا النوع من الفيتامينات من مضادات الأكسدة الأكثر فائدة للجسم، حيث إنّه يقلل خطر الإصابة بالعدوى، ويحمي خلايا الجسم من التلف، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يساعد على إنتاج مادة الكولاجين المهمة للأنسجة الضامّة التي ترfط العضلات والعظام مع بعضها، كما يدخل في ترميم الخلايا، وتقليل علامات الشيخوخة، بالإضافة لدوره في تعزيز مناعة الجسم، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد والفولات.


يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان :

حيث تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنّ تناول فاكهة اليوسفي أو البرتقال قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي (بالإنجليزية: Nasopharyngeal carcinoma)؛ حيث يصيب هذا النوع من السرطان المنطقة التي تقع خلف الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الأدلة العلمية لإثباتها.


يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري النمط الثاني :

حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ مركباً معيناً موجوداً في اليوسفيّ ويسمّى بـ Nobiletin قد قلّل من خطر إصابة هذه الفئران بالسمنة، وبمرض السكري النمط الثاني، كما قلّل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين؛ حيث لوحظ أنّ الفئران التي زوّدت بنظام غذائي غربي، وأعطيت هذا المركب لم ترتفع لديهم مستويات الدهون الثلاثيّة، والكوليسترول، ومستويات الجلوكوز، والإنسولين كما أنّها اكتسبت مقداراً طبيعياً من الوزن، وذلك بعكس المجموعة الأخرى التي اتّبعت النظام الغذائي نفسه لكنها لم تتناول هذا المركب.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من اليوسفي الطازج :

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد فاكهة القشطة ( الفاكهة اللذيذة )



تُعرف فاكهة القشطة أو الغرافيولا أو الشيريمويا، أو الزبدة، أو الغوانابانا، أو فاكهة المستعفل، كما تُسمّى أيضاً بالقشطة الشائكة (الاسم العلمي: .Annona muricata L)، وهي نوعٌ من الفاكهة دائمة الخضرة، يعود أصلها إلى المناطق الدافئة والرطبة؛ مثل: البرازيل، والمكسيك، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى،

ويختلف لون قشرة هذه الثمرة حسب مدى نُضجها، إذ إنّها تكون خضراء داكنة اللون عندما تكون غير ناضجة، بينما يميل لونها للأصفر مع قوام طريّ عندما تنضج، وتمتاز ثمرة القشطة بامتلاكها أغشيةً ليفيّة القوام، ولبّاً ذا لونٍ أبيض، وتتوزع فيه بذور كبيرة الحجم، ممّا يجعل من الصعب تناولها دون معالجة، ومن الممكن أن يصل وزن فاكهة القشطة إلى كيلوغرامين تقريباً، ويتراوح طول هذه الثمرة بين 20 إلى 30 سنتيمتراً تقريباً.

ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة القشطة تُستخدم لنكهتها المميّزة في صناعة الحلويات، والبوظة، والعصائر، وهي من الفواكه التي تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات؛ وبخاصة سكر الفركتوز (بالإنجليزيّة: Fructose)، كما أنّها تحتوي على كميّةٍ مرتفعةٍ من الفيتامينات؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ج، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المعادن؛ مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور.

مضادات الأكسدة :

حيثُ تعود معظم فوائد القشطة لكونها مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة؛ وهي مُركّباتٌ تساعد على إبطال التأثير الضارّ لجزيئات الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals)، إضافةً إلى تقليل خطر التعرّض للإجهاد التأكسديّ، وذلك حسب دراسةٍ مخبريّةٍ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2014، ويمكن للنظام الغذائيّ الذي يحتوي على مضادّات الأكسدة بشكلٍ كبيرٍ أن يُقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها أمراض القلب، والسرطان، والسكري، وقد تكون هذه المضادّات من الموادّ الغذائيّة، مثل: فيتامين ج الذي يتوفر في فاكهة القشطة، بالإضافة إلى المركبات النباتيّة، مثل: اللوتيولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)، والكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، ومركب يُدعى بـ Tangeretin وذلك حسب ما أظهرته دراسةٌ مخبريّةٌ أخرى نُشرت في مجلة Journal of Food Science and Technology عام 2015، ولكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول إمكانيّة فائدة هذه المضادّات للبشر.



الفيتامينات والمعادن :

تُعد فاكهة القشطة من الفواكة الغنيّة بالفيتامينات؛ وخاصّةً فيتامين ج؛ إذ تحتوي فاكهة القشطة على حوالي 77% من الجرعة اليومية من فيتامين ج التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ القشطة تحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.



الألياف الغذائيّة :

تحتوي القشطة على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة التي تساهم في المحافظة على الهضم بشكلٍ جيّد.



فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تقليل خطر الإصابة بالسرطان :

فعلى الرغم من عدم وجود دراساتٍ تُبيّن تأثير استهلاك مُنتجات القشطة في مرضى السرطان. ولكن ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ بشريّةٍ أخرى، وخاصّةً على مرضى السرطان للتحقّق من نتائج العديد من الدراسات المِخبريّة التي تشير إلى أنّ فاكهة القشطة يمكن أن تساهم في تحسين تأثير أدوية السرطان، وتقتل الخلايا السرطانيّة مباشرةً لاحتوائها على بعض الموادّ الكيميائيّة التي تساهم في ذلك، وعلى الرغم من ذلك يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسات عادةً ما تستخدم جُرعةً مرتفعةً من مُستخلص القشطة،

ونذكر فيما يأتي نتائج بعض هذه الدراسات :

أظهرت دراسةٌ مِخبريّةٌ نشرتها مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2014 إلى أنّ احتواء المستخلص الإيثانوليّ لأوراق القشطة الشائكة على الفينولات، والفلافونويد، والصابونين، والكومارين، واللاكتونات، والأنثراكينون، والفايتوستيرول، وغيرها من المُستقلبات الأوليّة يمتلك تأثيراً سامّاً في الخلايا السرطانيّة، ولم يُلاحَظ هذا التأثير في الخلايا الطبيعيّة.

ذكرت دراسةٌ مِخبريّةٌ أخرى نشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2011 أنّ مستخلصات فاكهة القشطة من المحتمل أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

وجدت دراسةٌ مِخبريّةٌ من جامعة University of Yaoundé I عام 2014 أنّ مستخلصات ثمرة القشطة يمكن أن تثبط نموّ وتكاثر خلايا اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)، وترفع من معدّل موتها المُبرمج؛ أو ما يُدعى بالاستماتة (بالإنجليزية: Apoptosis).

خفض خطر الإصابة بالعدوى :

إذ إنّ فاكهة القشطة تحتوي على مُركّباتٍ مُضادّةٍ للالتهابات، ممّا قد يساهم في مكافحة الطفيليّات، ومن الممكن أن يساعد شاي القشطة على التخفيف من الأعراض المرتبطة بالعدوى البكتيرية، والفيروسية، مثل: الحمى، والسعال.

وعلى الرغم من نتائج الدراسات المُتعلّقة بتأثير مستخلص القشطة في بعض أنواع العدوى، إلّا أنّه ما تزال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات حول تأثيره في البشر، كما أنّ الكميّات المُستخدمة من القشطة في الدراسات المخبريّة تُعدّ مرتفعةً جداً، وتفوق تلك المُتوفّرة في النظام الغذائيّ المُتّبع.

وفيما يأتي ذكر نتائج هذه الدراسات :

تقليل العدوى الناتجة عن الذباب الرملي: (بالإنجليزية: Sand fly) الذي ينقل الطفيليّات، ممّا يُسبّب الإصابة بداء الليشمانيات (بالإنجليزيّة: Leishmaniasis)،

وقد لوحظ أنّ امتلاك مستخلص القشطة لخصائص مضادّة لنشاط البكتيريا يكافح نموّ هذه الطفيليّات.

تقليل عدوى فيروس الهربس :

حيث يُعتقد حسب دراسةٍ أوليّةٍ نُشرت في مؤتمرٍ يُدعى بـ The International Student Congress Of (bio)Medical Sciences عام 2014 أنّ مستخلص بذور القشطة قد يساهم في التخفيف من عدوى فيروس الهربس؛

وهي عدوى فيروسيّةٌ يتسبّب بها فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes simplex virus)، وله نوعان؛ حيث ينتقل النوع الأول الذي يُعرف اختصاراً بـ HSV-1 بشكلٍ رئيسي عن طريق الفم، أمّا النوع الأخر منه أو اختصاراً بـ HSV-2 فإنّه قد ينتقل عبر الاتصال الجنسيّ،

كما أظهرت دراسةٌ مِخبريّةٌ من جامعة Universidad de Antioquia عام 1999 أنّ مستخلص إحدى أنواع القشطة قد يمتلك نشاطاً مُضادّاً وسامّاً لفيروس الهربس من النوع الثاني، ومع ذلك فما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات التي تدعم هذه النتائج.

تقليل عدوى فيروس الورم الحُلَيمِي البشري :

(بالإنجليزية: Human papilloma virus)؛ حيث يرتبط ارتفاعُ خطر الإصابة بهذا الفيروس بسرطان عنق الرحم (بالإنجليزيّة: Cervical Cancer)، ويُعتقَد أنّ استهلاك فاكهة القشطة مع حمض الإيلاجيك مدّة 6 شهور يرتبط بامتلاك خصائص تقلّل خطر الإصابة بفيروس الورم الحُلَيمِي البشريّ، كما لوحظ أنّه قد يساعد على تقليل تفاقم الخلايا محتملة التسرطن عند النساء اللواتي يرتفع لديهنَّ خطرُ التعرّض لهذا الفيروس.

تقليل العدوى البكتيريّة :

فقد أشارت إحدى الدراسات المِخبريّة التي أُجريت من جامعة مانيبال عام 2016 والتي كانت على مدار شهرين أنّ مستخلص أوراق القشطة يمكن أن تكون فعّالةً في مكافحة العديد من أنواع البكتيريا، مثل؛ العقديّة الطافرة (بالإنجليزية: Streptococcus mutans)، والعقديَّة الهيِّنة (بالإنجليزية: Streptococcus mitis)، والمُبيَضّة البيضاء، وغيرها من سلالات البكتيريا التي تُسبّب تسوّس الأسنان، والتهاب اللثّة (بالإنجليزيّة: Gingivitis)، وعدوى الخمائر، لكن لم يظهر لها تأثير في بكتيريا بريفوتيلا سلبيّة الغرام (بالإنجليزية: Prevotella intermedia).

كما أظهرت إحدى الدراسات المِخبريّة الأخرى من جامعة ولاية وادي أكارا عام 2010 أنّ المستخلص المائيّ للقشطة يمكن أن يمتلك خصائص مضادّةً للبكتريا المُكوّرة العنقوديّة الذهبيّة (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والبكتيريا المسبّبة للكوليرا، لكنّ التأثير للمستخلص الكحوليّ منه لم يُظهر هذا التأثير،

ضبط مستويات السكر لدى مرضى السكري :

ففي إحدى الدراسات الأوليّة من جامعة Obafemi Awolowo University عام 2008 والتي أجريت على مجموعة من الفئران المُصابة بداء السكري تم حقنهم بمستخلص ثمرة القشطة مدة أسبوعين، وظهر انخفاض مستويات السكر في الدم لديها بشكل أكبر من الفئران المصابة بهذا المرض التي تم تُعط هذا المستخلص، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى دراساتٍ أخرى لتأكيد هذه الفائدة بالنسبة للإنسان.

امتلاك خصائص مضادة للالتهابات :

على الرغم من أنّ الالتهاب يُمثّل استجابةً مناعيّةً طبيعيّةً للإصابات المختلفة، إلا أنّ الالتهاب المُزمن من الممكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض، وقد أشارت إحدى الدراسات المِخبريّة والتي أجريت من جامعة لاغوس عام 2014 إلى أنّ مستخلص فاكهة القشطة يمكن أن يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، كما أنّه مُسكّنٌ للألم (بالإنجليزية: Analgesic)، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتوضيح ذلك.

تعزيز الاسترخاء :

تتميز فاكهة القشطة باحتوائها على مواد تساهم في تقليل الأرق، وتعزز الشعور بالنعاس والاسترخاء.

فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها : وهي بحسب الآتي:

خفض السعال.

المحافظة على انتظام حركة الأمعاء.



دراسات حول فوائد القشطة

أشارت إحدى الدراسات الأولية من جامعة بوترا الموجود في ماليزيا عام 2010 والتي أجريت على الفئران أنّ المواد الموجودة بالقشطة قد تساهم في مكافحة الالتهابات المفاصل عن طريق تثبيط السيتوكينات المحرضة على الالتهابات.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأبحاث تقتصر حاليًا على الحيوانات، وعلى الرغم من ذلك فقد تكون هذه الفاكهة مفيدة بشكل خاص في التحسين من الاضطرابات الالتهابية كالتهاب المفاصل، ولكن هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث والدراسات لتقييم الخصائص المضادّة للالتهابات لهذه الفاكهة.

أشارت دراسة من جامعة الهند الغربية عام 2012 على الفئران أنّ القشطة تساهم في خفض ضغط الدم عبر التأثير في حاصرات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium antagonists)، ولكن دون زيادة معدل ضربات القلب،

وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم من الممكن أنّ يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كأمرض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية.

وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة Journal of Human Hypertension عام 2019 أجريت على 143 شخصاً، تم إعطاء بعضِهم حوالي 200 غرامٍ من عصير فاكهة القشطة يومياً على مدار 3 شهور، وساهم ذلك في خفض ضغط الدم لديهم مقارنة بالذين لم يستهلكوه، بالإضافة إلى أنّه ساعد على خفض مستويات حمض اليوريك في الدم.

أشارت إحدى الدراسات الأولية التي أُجريت في جامعة مالايا في ماليزيا عام 2014 على القوارض إلى أنّ مستخلص أوراق القشطة في أسيتات الإيثيل قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة من خلال تثبيط الضرر التأكسدي، إضافة إلى المحافظة على الغشاء المخاطيّ لجدار المعدة، يجدر الذكر أنّ قرحة المعدة تُعدّ من القروح المؤلمة التي تتطوّر في بطانة المعدة، أو المريء، أو الأمعاء الدقيقة

محاذير استخدام فاكهة القشطة

يمكن أن يُسبّب الاستهلاك المُتكرّر لفاكهة القشطة تسممّاً في الكبد والكلى، كما يمكن أنّ يؤدي استهلاكها لفترة طويلة من الزمن ضرراً في الأعصاب، واضطرابات الحركة أيضاً، أو حتى اعتلالاً بدرجة خطيرة في الأعصاب يشبه في أعراضه مرض الباركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson’s Disease)، وبالتالي فإنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون لهذه الفاكهة قد يؤدي إلى زيادة تفاقم الأعراض لديهم،

وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استهلاك هذه الفاكهة ويجب استشارة الطبيب فبل تناولها، ومنهم:

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو الذين يتناولون الأدوية المخفضة له.

الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

الحامل والمرضع

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من فاكهة القشطة :

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد فاكهة التنين ( الفاكهة اللذيذة )



تُعتبر فاكهة التنين (بالإنجليزيَّة: Daragon fruit) ، أو البتايا (بالإنجليزيَّة: Pitaya) ؛ من فصيلة الصبَّار (بالإنجليزيَّة: Cactaceae family)، وتشتهِرُ في أفريقيا الوسطى، وآسيا، ويقِلُّ استهلاكُها في الولايات المتحدة، فهي تنمو بشكلٍ أساسيٍّ في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية،

وهي تمتلِكُ شكلاً دائريَّاً مُشابهاً لشكلِ الجرس، وتَزِنُ في المتوسطِ بما يُقاربُ 300 إلى 600 غرامٍ، وأمَّا لون قشرتها فهي ورديَّةٌ مُحمرَّة ناصِعة، ومنها؛ البنفسجي، والأصفر، ويمتلك لُبُّ الفاكهة لوناً أبيضاً، أو أحمراً، وتحتوي بذوراً صغيرةً قابلةً للأكل ذات لونٍ أسودٍ،

ويمكن استعمالها لصنع الزيت، وتمتلك هذه الفاكهة نكهةً حلوةً، وقواماً مقرمشاً، ومظهراً فريداً، ويمكن تناولها بإضافتها إلى السلطة، أو العصائر، أو تناولها كما هي، ومن الجدير بالذكر أنَّها تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تُعدُّ ضروريَّةً لصحة الجسم.

تُعزز المناعة :

حيث تحتوي فاكهة التنين على عددٍ من الفيتامينات، والمعادن، التي تُحسِّنُ من وظائف جهاز المناعة، ومنها؛ فيتامين ب3، وفيتامين ج، والحديد، والبروتين، والفسفور، والكالسيوم، وفيتامينات ب1، وب2، كما أنَّها تساهم في الوقاية من الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي، والربو، والسعال، والبرد، والإنفلونزا. مكافحة التهاب المفاصل: إذ تُعرف فاكهة التنين بكونها مضادة للالتهاب؛ فهي تُخفِّفُ من أعراض التهاب المفاصل؛ كالتهيُّج، وعدم القدرة على الحركة.


تتحكَّمُ بالوزن :

إذ تُعطي فاكهة التنين شعوراً بالامتلاء لمدةٍ طويلة، لذا فهي تُعتبرُ مُكوناً ممتازاً يمكن أن يُضاف إلى النظام الغذائي بهدف خسارة الوزن، كما أنَّ محتواها من الألياف يُحسِّنُ من عمليات الأيض، بالإضافةِ إلى محتواه القليل بالكوليسترول.


تُقلِّلُ علامات التقدُّم في العمر :

ويعود ذلك لاحتواء فاكهة التنين على مضاداتٍ للشيخوخة تُقلِّلُ من تجاعيد الوجه، وخصائص مضادة للأكسدة، والتي تُكافح الجذور الحرة، وتُؤخِّرُ شيخوخة الجلد، بالإضافةِ إلى أنَّها تَشُدُّ الوجه، وتُعطيه مظهراً شابَّاً.


يُفيدُ مرضى السكري :

وذلك لمحتواه من الألياف التي تُنظِّمُ مستويات السكر في الدم، وتمنعُ ارتفاعها. تُحافظُ على صحَّة الشعر: حيثُ إنَّها تُبقي بُصيلات الشعر مفتوحة لتسمح لها بالتنفُّس، وتُحافِظَ على صحته، ونعومته، كما أنَّه يُعتبر ممتازاً لعلاج الشعر المُلوَّن.


تُلعب دوراً في منع الإصابة بالسرطان :

فبالإضافةِ إلى دورِ فيتامين ج في تعزيز المناعة، والوقاية من السرطان، فإنّ فاكهة التنين تحتوي على الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، وهو من مُضادات الأكسدة القويَّة التي تُعطي الفاكهة لونها، وتحُدُّ من الخلايا السرطانيَّة في الجسم، وقد بيَّنَت إحدى الدراسات قُدرةَ مُستخلص فاكهة التنين الحمراء في منع، وعلاج سرطان الثدي.


يحسِّنُ صحةَ القلب والأوعية الدموية :

وذلك لاحتواءِ بذور فاكهة التنين على مضادات الأكسدة، وتحتوي بذورها على الأحماض الدهنية أوميجا-6، وأوميجا-3، و التي قد تُقلِّلُ من مستويات الكوليسترول السيء الذي يُعرفُ اختصاراً بـ LDL، وتُقلِّلُ من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبة القلبية، والذي يُقلِّلُ بالتالي من تراكم اللويحات (بالإنجليزيّة: Plaque) داخل الشرايين مما يُعزِّزُ صحة تدفُّق الدم.


يُقلِّلُ من الالتهابات :

وذلك كالالتهاب المفصليّ الروماتويديّ (بالإنجليزيَّة: Rheumatoid arthritis) حيثُ إنَّها تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، والتي تؤثر كمُسكِّنٍ طبيعيٍّ للألم لهذه الأعراض.


تحتوي على الألياف :

والتي تُحسِّنُ من الهضم، وتُقلِّلُ من خطر الإصابةِ بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري بالإضافة الى السمنة، وبعض أنواعِ السرطان كما أنَّها تُعزِّزُ الشعور بالشبع، وقد تُقلِّلُ من مستوى الكوليسترول في الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ عصير فاكهة التنين لا يحتوي على الألياف، وتوصي التوجيهات الحاليَّة باستهلاك 20 إلى 35 غراماً يوميَّاً من الألياف.


تحتوي على فيتامين ج :

الذي يُعتبرُ مُهمَّاً لبُنيةِ العظام، والغضاريف، والعضلات، والأوعية الدموية، كما أنَّه يزيدُ من امتصاص الحديد، ويُعزِّزُ من التئام الجروح، وقد يمنَعُ الإصابة ببعضِ الأمراض، ومن الجدير بالذكر أهميَّة استهلاك هذا الفيتامين من النظام الغذائيّ، حيثُ إنَّ الجسم لا يُنتجه طبيعياً.


تحتوي على عددٍ من مضادات الأكسدة :

وهي مركباتٌ تحمي الخلايا من جزيئات غير مستقرة تسمى الجذور الحرة التي ترتبط بالامراض المزمنة والشيخوخة، وعلى الرغم من أنَّ كمية مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة التنين لا تُعدّ مرتفعة؛ إلّا أنَّها الأفضل في حماية بعض الأحماض الدهنية من الضرر الناتج عن الجذور الحرة،

ومن مضادات الأكسدة في فاكهة التنين ما يأتي :

الفلافونويدات ؛ التي تشملُ مجموعةً كبيرةً، ومتنوعةً، من مضادات الأكسدة، وترتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين صحة الدماغ.

البيتالين (بالإنجليزيّة: Betalains)؛ وهي أصباغٌ حمراء توجد في لُبِّ فاكهة التنين الأحمر، والتي أظهرت أنَّها تحمي الكوليسترول السيِّء من التلف، أو التأكسد.

حمض Hydroxycinnamates؛ إذ أظهرت هذه المجموعة في الدراسات المخبرية نشاطاً مُضاداً للسرطان

كميَّة العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من فاكهة التنين :

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

تُعتبرُ فاكهة التنين آمنةً للاستهلاك إلَّا أنَّ بعضَ الأشخاصَ قد يعانون في حالاتٍ نادرةٍ من الحساسيَّةِ تجاهها، إذ أظهرت امرأتان ممن لم يُعانين من حساسيَّةً تِجاه الطعام من قَبل رُدود فعل صدمةِ الحساسية (بالإنجليزيَّة: Anaphylactic reactions) بعد تناولهنَّ لمزيجٍ من الفواكه احتوى على فاكهة التنين، وقد أكَّدت الفحوصات امتلاكُهنَّ أجساماً مُضادَّة لهذه الفاكهة في دمائهم، وتُعتبرُ هاتان الحالتان فقط المسجلتان من ردودِ الفعلِ التحسُّسيَّة تجاه فاكهة التنين.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

لمشاهدة الموضوع على قناتي في اليوتيوب

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد الدوريان ( الفاكهة اللذيذة )



رغم سمعتها السيئة التي تعود لرائحتها النفاذة والكريهة، إلا أن لفاكهة الدوريان العديد من الفوائد المذهلة والرائعة، فلنتعرف أكثر على هذه الفاكهة من هنا.

أين تنمو وما أصل فاكهة الدوريان؟

غالباً ما يتم تلقيب هذه الفاكهة على أنها “ملك أو ملكة الفواكه” في مناطق جنوب اسيا، وهي متوافرة بكثرة في ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والفلبين.

والدوريان فاكهة كبيرة الحجم، إذ قد تصل ثمارها أحياناً لأبعاد: 304 سنتمترات طولاً و15 سنتيمتر عرضاً. ولها محيط خارجي يحتوي على رؤوس مدببة في قشرتها الخارجية، ولونها من الخارج يتراوح بين اللونين الأصفر والأحمر.

سبب الجدل الدائر حول فاكهة الدوريان هو أن رائحتها قد تكون كريهة جداً للبعض، بينما يجدها البعض الاخر زكية الرائحة، وهو أمر يعود لجينات الشخص المستقبل للرائحة، لذا فإما أن تحب الدوريان كثيراً أو أن تكرهها كثيراً.

هذه هي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من فاكهة الدوريان :

1- تحسين الهضم

تحتوي الدوريان على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على الهضم وتحسنه، إذ تساعد الألياف المتواجدة في الدوريان على تعزيز حركة الأمعاء وتسهيل حركة الفضلات خلالها.

وتساعد الألياف عموماً على مكافحة الإمساك وعلاج النفخة والغازات، والتقليل من فرص حصول التشنجات المعوية والحرقة في المعدة وسوء الهضم.


2- تعزيز صحة جهاز الدوران

تساهم الألياف الموجودة في الدوريان في التقليل من مستويات الكولسترول السيء في الدم، وتساعد الجسم على التخلص منها بسرعة، مما يقلل من فرص إصابة جهاز الدوران بأي خلل.

كما يساعد البوتاسيوم الموجود بوفرة في الدوريان على إبقاء ضغط الدم في الجسم تحت السيطرة، فعند تواجد كمية مناسبة من البوتاسيوم في الجسم، ترتخي الأوعية الدموية ويقل الشد الحاصل فيها، وتقل فرص الإصابة بتصلب الشرايين والجلطة القلبية.


3- علاج فقر الدم (الأنيميا)

تعتبر الدوريان فاكهة غنية بالعديد من المعادن والفيتامينات الضرورية، خاصة حمض الفوليك، والذي يساعد على تعزيز إنتاج الخلايا الدموية في الجسم.

كما أن الدوريان مصدر ممتاز للنحاس والحديد واللذان يحتاجهما الجسم لإنتاج الدم بشكل سليم ومنتظم.

كافة ما ذكر يجعل فاكهة الدوريان مثالية للشفاء من فقر الدم عند تناولها بانتظام.


4- مصدر ممتاز للطاقة

تحتوي الحصة الواحدة من فاكهة الدوريان على ما يقارب 20% من حاجتك اليومية من الكربوهيدرات، لذا، قد يكون تناول القليل من الدوريان قبل أداء التمارين الرياضية أمراً جيداً وصحياً.


5- تحسين صحة العظام

فاكهة الدوريان مصدر ممتاز للمغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والنحاس، جميع المعادن المذكورة تجعل الدوريان فاكهة هامة وضرورية لتقوية العظام وزيادة قدرتها على التحمل.

كما أن البوتاسيوم بشكل عام هو أحد العناصر الغذائية التي تعزز من امتصاص عناصر غذائية أخرى يحتاجها الجسم، ما يدعم العظام ويزيد قوتها ويقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام.


6- علاج الضعف الجنسي

أظهرت العديد من الدراسات أن الدوريان تساعد على تعزيز الرغبة الجنسية وزيادة إفراز بعض المواد التي تساهم في ذلك. كما أن العناصر الغذائية الموجودة في الدوريان تساعد على تحسين خصوبة الرجال والنساء، وتحسين صحة الحيوانات المنوية لدى الرجال بشكل خاص.


7- مكافحة السرطان

تحتوي الدوريان على العديد من المعادن والفيتامينات التي تعمل كمضادات أكسدة هامة، ومضادات الأكسدة ضرورية لتحسين عمليات الأيض ومكافحة الشوارد الحرة التي تسهم في تحويل الخلايا العادية لخلايا سرطانية.

كما تساعد مضادات الأكسدة في الدوريان بشكل عام على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ومن أهم هذه المضادات: فيتامين سي، فيتامينات المجموعة ب، فيتامين ي.

فاكهة الدوريان هي فاكهة مغذية جداً ولا ضرر من تناولها، ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن الدوريان ودوناً عن أنواع الفواكه الأخرى تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، ما قد لا يجعل هذه الفاكهة خياراً سليماً لمن يحاولون خسارة وزنهم الزائد !

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

لمشاهدة الموضوع على قناتي في اليوتيوب

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island

فوائد الرامبوتان ( الفاكهة اللذيذة )



تُعرف الرامبوتان علمياً بـ Nephelium lappaceum L؛ وهي فاكهةٌ استوائيةٌ ذات قيمةٍ تجاريةٍ عاليةٍ، وتحصد في مناطق عديدة؛ كالصين، والهند، وتايلاند، وماليزيا، وأستراليا، وتايوان، وهي مُرتبطة بعائلة فاكهة الليتشي، وتتراوح ألوان قشرة فاكهة الرامبوتان بين الورديّ إلى القرمزيّ الداكن، ومن الأصفر إلى البرتقاليّ، كما أنَّها دائريةٌ إلى بيضاوية الشكل،

وتحتوي على ثمرةٍ شفافةٍ ذات مذاقٍ حلو، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ شجرة هذه الفاكهة تنمو في المناطق المدارية الرطبة، وتتحوَّل الثمرة بعد الحصاد من اللون الأحمر الفاتح المائل إلى البني، ولكنّها تفقد قيمتها التجارية عندما تجَّف، بالإضافة إلى أنَّ هذه الفاكهة تُستخدم في العديد من المنتجات كالعلكة، والعصائر، وفي منتجات الألبان، والحلويّات، والمربى.

تُعدُّ الرامبوتان فاكهةً مغذيّةً للغاية، فهي تمتلك جزئين؛ جزءاً صالحاً للأكل، وجزءاً غير صالح؛ كالبذرة والقشرة، ولهذا السبب بحث العلماء حول تطوير البذور والقشرة كغذاءٍ وظيفيّ، ولكن اتضحَّ أنَّ تناولهما قد يكون ساماً، وبيّنت العديد من الدراسات العديد من الفوائد المُحتملة لها على صحة الإنسان؛ فهي تمتلك خواصاً مضادة للأكسدة، وللجراثيم، وللسكري، وللسرطان، كما يحتوي على مكوناتٍ كيميائيةٍ نشطة، وفيما يأتي بعضٌ من فوائدها الصحية :

تُعدُّ غنيّةً بالمواد الغذائية ومُضادات الأكسدة :

حيثُ إنَّ ثمار الرامبوتان غنيّة بفيتامين ج؛ الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد بسهولةٍ أكبر، ويؤثر أيضاً كمضادٍ للأكسدة؛ الذي يحمي خلايا الجسم من التلف، فتناول 5 إلى 6 حباتٍ من هذه الفاكهة سيُزود الشخص بـ 50% من احتياجاته اليومية من هذا الفيتامين، كما تحتوي أيضاً على كميةٍ جيدةٍ من النحاس؛ الذي يلعب دوراً في النمو السليم، وصحة الخلايا المختلفة، بما في ذلك خلايا العظام، والعقل، والقلب، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الفاكهة تحتوي على العديد من المعادن الأخرى؛ كالمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والزنك.


تُعزز عملية الهضم :

فقد تُساهم الرامبوتان في عملية الهضم الصحية؛ وذلك بسبب احتوائها على نوعين من الألياف؛ حيث تُقلل الألياف غير الذائبة من الإمساك، أما الألياف الذائبة فهي تُغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يُنتج أحماضاً دهنيةً قصيرة السلسلة التي قد تقلل الالتهاب، وتُحسِّن أعراض اضطرابات الأمعاء؛ بما في ذلك متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.


تُساعد على إنقاص الوزن :

إذ تعتبر الرامبوتان فاكهةً منخفضةً نسبياً بالسعرات الحرارية؛ وذلك لاحتوائها على كميةٍ من الألياف؛ التي يُمكن أن تساعد على الشعور بالشبع مدة أطول، مما قد يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، ويُعزز فقدان الوزن مع مرور الوقت، كما أنَّها تحتوي على كميةٍ جيدةٍ من الماء؛ التي يُمكن أن تُساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم، وبالتالي الحدّ من الإفراط في تناول الطعام.


تساعد على مكافحة العدوى :

حيثُ تُساهم الرامبوتان في تعزيز الجهاز المناعي بعدّة طرق؛ فهي غنيّة بفيتامين ج؛ الذي قد يُشجِّع من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي يحتاجها الجسم لمُكافحة العدوى، كما أنَّ قشر الرامبوتان قد استُخدم لعدّة قرون في مكافحة الالتهابات، وبيّنت الدراسات أنَّ هذه القشرة تحتوي على مركباتٍ قد تحمي الجسم من الفيروسات، والالتهابات البكتيرية.


تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان :

حيثُ بيّنت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنَّ المركبات الموجودة في الرامبوتان قد تساعد على الوقاية من خطر نمو، وانتشار خلايا السرطان.


تقي من خطر الإصابة بأمراض القلب :

إذ بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنَّ المستخلصات المصنوعة من قشر الرامبوتان قللت من مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية لدى الفئران المصابة بالسُّكري. تقي من خطر الإصابة بالسُّكري: فقد بيّنت الدراسات التي أجريّت على الحيوانات إلى أنَّ مستخلص قشر الرامبوتان قد يزيد من حساسية الإنسولين، ويُقلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومن مقاومة الإنسولين.

العناصر الغذائية الموجودة في الحبة الواحدة من الرامبوتان المُعلَّب أو الشراب؛ أيّ ما يُعادل 9 غرامات :

يُعدُّ تناول فاكهة الرامبوتان آمنًا على الأشخاص الأصحاء، أما قشرتها وبذورها فتعتبر غير صالحة للأكل بشكلٍ عام، وعلى الرغم من عدم وجود دراساتٍ بشريةٍ كافيةٍ في الوقت الحالي، إلا أنَّ الدراسات الحيوانية تشير إلى أنَّ القشرة قد تكون سامةً عند تناولها بانتظام، وبكمياتٍ كبيرةٍ جداً، كما أنَّ البذور لها تأثيراتٍ مُخدرةٍ، ومُسكنةِ؛ قد تسبب أعراضاً؛ مثل: النُعاس، والغيبوبة، وحتى الموت،

ولذا قد يكون من الأفضل تجنب تناول البذور تماماً حتى تبيّن الدراسات عكس ذلك، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ تحميص البذور قد يُقلل من هذه الآثار، حيثُ يبدو أنَّ هناك أشخاصاً من بعض الثقافات يستهلكونها بهذه الطريقة، ومع ذلك فإنّ المعلومات الموثوقة حول تناولها بعد التحميص غير واضحة تماماً حالياً.

يجب لتناول فاكهة الرامبوتان إزالة القشرة؛ وذلك بقطع منتصف القشرة الخارجية بسكين، ومن ثمَّ الضغط على الجوانب المعاكسة للقطع، ومن ثمَّ الحصول على الفاكهة البيضاء، وتحتوي الثمرة الشفافة على بذرةٍ كبيرةٍ في الوسط؛ والتي تعتبر غير صالحةٍ للأكل، ويُمكن إزالة البذرة بسكين، كما يجب التأكد من نضج الثمرة بالنظر إلى لون أطرافها التي تكون أكثر احمراراً، ويمكن لفاكهة الترامبوتان إضافة نكهةٍ حلوةٍ إلى مجموعةٍ متنوعةٍ من الوصفات؛ كالسلطات، والمهلبيات، والمثلَّجات، والمربى

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif


تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

لمشاهدة الموضوع على قناتي في اليوتيوب

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 6874741.gif

جزيرة الأمل || Hope island